للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قوَّةٍ»؛ لحديث معاذ بن أنس الجهني ، أنَّ رسول الله قال: (مَنْ أَكَلَ طَعَامًا ثُمَّ قَالَ: الحَمْدُ لِلّاهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا الطَّعَامَ، وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلَا قُوَّةٍ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) [رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه].

٢) ويُستحبُّ أن يدعوَ لصاحبِ الطعام؛ لما روى أنسٌ : (أَنَّ النَّبِيَّ جَاءَ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ، فَجَاءَ بِخُبْزٍ وَزَيْتٍ، فَأَكَلَ، ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ : أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ المَلَائِكَةُ) [رواه أحمد، وأبو داود، وابن ماجه]. وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله : (وَمَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ، فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ) [رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي].