للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقامت بسلسلة اغتيالات لبعض الضباط وغير الضباط من البريطانيين، وحاولت قتل يوسف وهبة باشا، وتوفيق نسيم باشا. وقتلت حسن عبد الرزاق باشا، وإسماعيل زهدي بك، من المصريين، على ظن أنهما حسين رشدي باشا وعدلي يكن باشا. وفترت حركتها مدة المفاوضات المصرية البريطانية. فلما فشلت المفاوضات، قررت الجمعية قتل السر (لي ستاك) السردار البريطاني للجيش المصري، فاغتالته بالقاهرة جهرة (سنة ١٩٢٤ م) فاعتقل شفيق وجماعة معه، وكشفت محاكمتهم سرّ جمعيتهم، بعد أن ظل مكتوما عشرين عاما.

وأقدم ما وقع في أيدي الحكومة من أوراقهم، برنامج باسم جمعية (الاتحاد الإسلامي) تاريخه ٥ فبراير ١٩٠٥ جاء فيه: (على كل عضو ألا يفشي أي سرّ من أسرار الجمعية) وقانون مطبوع بالبالوظة (يعمل به من أول فبراير ١٩٠٩) ناسخ للبرنامج السابق، وفيه: (على كل عضو أن يكتم أسرار الجمعية، وأن يحلف اليمين، وجلسات الجمعية سرية) وعقد مطبوع باسم (شركة التضامن الأخوي) تاريخه أول مارس ١٩٠٩ موقع عليه ممن اتهموا بعد ذلك، بحادث بطرس غالي، وآخرين. ثم قانون بخط شفيق منصور يقضي (بدخول بعض الأعضاء في الطرق

<<  <  ج: ص:  >  >>