للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عودته إلى إفريقية رجلا من كتامة اسمه (إبراهيم بن غالب المراسي) لم يستقر أكثر من خمسين يوما.

٨ - الفتح ويقال له (واسول) بن ميمون (الأمير) بن مدرار: ائتمر مع أهل سجلماسة ب الأمير الكتامي إبراهيم بن غالب، فثاروا عليه وقتلوه هو ومن كان معه من كتامة (سنة ٢٩٨) وبويع الفتح بالإمارة، فأقام إلى أن توفي في رجب سنة ٣٠٠.

٩ - أحمد بن ميمون بن مدرار: ولي بعد موت أخيه (الفتح) سنة ٣٠٠ واستقام أمره إلى أن زحف (مصالة بن حبوس الكتامي) قائد الشيعة العبيديين، في جموع من كتامة ومكناسة إلى المغرب (سنة ٣٠٩) فدوخ المغرب وافتتح سجلماسة، وقبض عَلي (أحمد بن ميمون)

وقتله، وولي عليها شخصا آخر من بني مدرار، هو الآتي.

١٠ - المعتز (١) بن محمد بن سارو بن مدرار: نصبه في الإمارة مصالة بن حبوس، بعد قتل أحمد بن ميمون (سنة ٣٠٩) واستقل (المعتز) بالأمر، ومات سنة ٣٢١.

١١ - محمد (ويعرف ب أبي المنتصر) ابن المعتز: تولى بعد موت أبيه (سنة ٣٢١) ومكث ١١ شهرا ومات سنة ٣٢٢.

١٢ - المنتصر، واسمه (سمكو) أو (سمكون) ابن محمد بن المعتز: سمي للإمارة بعد وفاة أبيه، وعمره ثلاث عشرة سنة (في رواية البكري) فكانت جدته تدبر أمره. وثار عليه محمد بن الفتح، بعد شهرين من ولايته الاسمية.

١٣ - محمد بن الفتح بن ميمون، من آل مدرار: انتزع الإمارة من المنتصر، سنة ٣٢٢ ودعا إلى بني العباس. وأخذ بمذهب أهل السنّة، ثم تسمى بأمير


(١) هكذا جاء اسمه في العبر ٦: ١٣١ ومثله، بين حاصرتين، في البيان المغرب ١: ١٨٥ وسماه
السلاوي في الاستقصا ١: ١١٣ (محمد بن بسادر ابن مدرار) وقال: لم يلبث أن استبد على الشيعة وتلقب بالمعتز.

<<  <  ج: ص:  >  >>