للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التاء في (أَنْعَمْتَ)، وسواء أكان اللحن في قراءة الفاتحة أو في غيرها، فإنَّها تُبطِل الصلاة إذا تعمَّد ذلك؛ لأنَّ هذا من الاستهزاء المحرَّم.

١٢) الدخول في الصلاة عُرْياناً لعدم وجود ما يستر به عَوْرَتَه، ثمَّ وَجَدَ سُتْرةً بعيدة عنه أثناء الصلاة؛ فهذا تَبْطُل صلاتُه؛ لأنَّه لا يمكنه أن يستتر إلَّا بعمل كثير ينافي حال الصلاة.

١٣) فَسْخُ النيَّة، والتردُّد فيها، والعَزْمُ على فَسْخِها؛ لأنَّ استدامة النيَّة شرط في صحَّة الصلاة، لقول النبيِّ : (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) [رواه البخاري ومسلم].

١٤) إذا شكَّ هل نَوَى للصلاة أو لا، فبَنَى صلاتَه على الشكِّ؛ لأنَّ الأصل عدم النيَّة.

١٥) الدعاء بملذَّات الدنيا؛ كقوله: (اللهم ارزقني زوجة حسناء، وطعاماً طيباً)؛ لأنَّه من كلام الآدميِّين؛ ولقول النبيِّ : (إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ) [رواه مسلم].

* والرواية الأخرى في المذهب جواز الدُّعاء بحوائج الدنيا وملاذِّها؛ لقول النبيِّ : (ثُمَّ لِيَتَخَيَّرْ مِنْ الدُّعَاءِ بَعْدُ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ يَدْعُو بِهِ) [رواه النسائي].

١٦) الضحك والقهقهة بصوت مرتفع في الصلاة؛ لحديث جابر موقوفاً: (مَنْ ضَحِكَ فِي الصَّلَاةِ أَعَادَ الصَّلَاةَ وَلَمْ يُعِدِ الوُضُوءَ) [رواه الدارقطني وقال: الصحيح عن جابر من قوله].