للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ يُكَبِّرُ في الْفِطْرِ وَالأَضْحَى في الأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ وَفِى الثَّانِيَةِ خَمْسًا) [رواه أبو داود].

- يرفع يديه مع كلِّ تكبيرة؛ لحديث وائل بن حُجْرٍ الحَضْرمِيِّ قَالَ: (رَأَيْتُ رَسُولَ الله يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ التَّكْبِيرِ) [رواه أحمد، وقال: «أرى أنه يدخل فيه هذا كله»] أي: يدخل فيه تكبيرات العيد وتكبيرة صلاة الجنازة؛ لعموم هذا الحديث.

- يقول بين كلِّ تكبيرتين: الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلَّى الله على محمَّد النبيِّ وآله وسلّم تسليماً؛ لما ثبت عن ابن مسعود أنَّه كَانَ يَحْمَدِ اللهَ وَيُثْنِي عَلَيهِ وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيرَتَينِ مِنْ تَكْبِيرَاتِ العِيدِ. [رواه معناه: الطبراني والبيهقي].

- ثمَّ يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، ثمَّ يقرأ جهراً في الركعة الأولى: سورة الفاتحة، وسورة الأعلى، وفي الركعة الثانية: سورة الفاتحة، وسورة الغاشية؛ لحديث النُّعمان بن بشير قال: (كَانَ رَسُولُ الله يَقْرَأُ في الْعِيدَيْنِ وَفي الجُمُعَةِ بِ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى) وَ (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)) [رواه مسلم].

- ثم يُسلِّم، ويخطُب الإمام خُطبتين؛ لحديث ابن عمر قال: (كَانَ رَسُولُ الله وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يُصَلُّونَ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الخُطْبَةِ) [رواه البخاري ومسلم].

- وخُطبتا العيد كخُطبتي الجمعة: والدليل على ذلك حديث جابر في وصف خطبته في العيد، وفيه: ( … ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلَالٍ فَأَمَرَ بِتَقْوَى الله