للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عنه أنَّ رسول الله قال: (اعْتَدِلُوا فِي السُّجُودِ، وَلَا يَبْسُطْ أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ انْبِسَاطَ الْكَلْبِ) [رواه البخاري ومسلم].

٨) العبث والحركة في أثناء الصلاة؛ لأنَّ ذلك ينافي الخشوع المأمور به في الصلاة.

٩) وضع يديه على خاصرته أثناء الصلاة؛ لما ثبت من حديث أبي هريرة أنَّ النبيَّ : (نَهَى أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُخْتَصِراً) [رواه البخاري ومسلم].

١٠) التَّمطِّي والتَّمغُّط أثناء الصلاة؛ لأنَّه يُخرِج المصلِّي عن هيئة الخشوع في الصلاة، ويُوحِي بالكسل، وهو من العبث الذي يجب تنزيه الصلاة عنه.

١١) التثاؤب في الصلاة؛ لما ثبت عن أبي هريرة أنَّ النبيَّ قال: (التَّثَاؤُبُ في الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ) [رواه الترمذي].

١٢) أن يصلّي وأمامه ما يشغله أو يلهيه؛ لحديث عائشة : (أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى فِي خَمِيصَةٍ لَهَا أَعْلَامٌ، فَنَظَرَ إِلَى أَعْلَامِهَا نَظْرَةً، فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ: اذْهَبُوا بِخَمِيصَتِي هَذِهِ إِلَى أَبِي جَهْمٍ وَأْتُونِي بِأَنْبِجَانِيَّةِ أَبِي جَهْمٍ؛ فَإِنَّهَا أَلْهَتْنِي آنِفًا عَنْ صَلَاتِي) [رواه البخاري ومسلم]. والأنبجانيَّة: كساء لا عَلَم فيه.

١٣) أن يصلّي إلى صورة منصوبة، أو تمثال؛ لحديث عائشة : (أَنَّهُ كَانَ لَهَا ثَوْبٌ فِيهِ تَصَاوِيرُ مَمْدُودٌ إِلَى سَهْوَةٍ، فَكَانَ النَّبِيُّ يُصَلِّي إِلَيْهِ، فَقَالَ: أَخِّرِيهِ عَنِّي) [رواه البخاري ومسلم واللفظ له]، وفي رواية: (فَإِنَّهُ لَا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ فِي