للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صَلَاتِي) [رواه البخاري]؛ ولما فيه من التَّشبُّه بعُبَّادِ الأوثان.

والسهْوَة: شبيه بالرَّفِّ أو الطَّاق يوضع فيه الشيء.

١٤) أن يصلّي في مقابل وجه آدمي؛ لأنَّ ذلك ممَّا يشغل المصلّي ويلهيه عن صلاته.

١٥) أن يصلّي عند من يتحدَّث، أو عند نائم؛ لحديث أبي هريرة مرفوعاً: (نُهِيتُ أَنْ أَصَلِّي خَلْفَ المُتَحَدِّثِينَ وَالنِّيَامِ) [رواه الطبراني].

١٦) أن يصلّي وأمامَه نارٌ؛ لما فيه من التَّشبُّه بالمجوس في عبادتهم النار.

١٧) مسُّ الحَصَى أو تسوية التراب أثناء الصلاة بلا عذر؛ لحديث مُعَيْقيبٍ قال: (ذَكَرَ النَّبِيُّ المَسْحَ في المَسْجِدِ -يَعْنِي الحَصَى- قَالَ: إِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلاً فَوَاحِدَةً) [رواه البخاري ومسلم].

١٨) استعمال مروحة يدويَّة ونحوها أثناء صلاته بلا حاجة؛ لأنَّ هذا من العبث، وهو يشتمل على حركة دائمة تشغل الإنسان عن صلاته.

١٩) فرقعة أصابعه أو تشبيكها أثناء الصلاة؛ أمَّا كراهة الفرقعة فلأنَّها من العبث في الصلاة، ولما يُحدِثه من تشويش على من حَوْلَه من المصلِّين؛ وعن شعبة مولى ابن عباس قال: (صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَفَقَعْتُ أَصَابِعِي، فَلَمَّا قَضَيْتُ الصَّلَاةَ قَالَ: لَا أُمَّ لَكَ! تَفْقَعُ أَصَابِعَكَ وَأَنْتَ في الصَّلَاةِ؟) [رواه ابن أبي شيبة].

أمَّا التشبيك بين الأصابع فيُكرَه في الصلاة، لما ورد في حديث كعب بن عُجْرة