﵁ أنَّ الرسول ﷺ قال:(إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ، ثُمَّ خَرَجَ عَامِداً إِلَى المَسْجِدِ فَلَا يُشَبِّكَنَّ يَدَيْهِ؛ فَإِنَّهُ في صَلَاةٍ)[رواه أبو داود والترمذي]، فإذا كان يُنهَى عن التشبيك عند قَصْد المسجد، ففي داخل الصلاة أَوْلَى بالنهي.
٢٠) مسُّ لحيته أثناء الصلاة؛ لأنَّه من العبث، وعدم الخشوع في الصلاة.
٢١) كفُّ ثوبه أثناء الصلاة؛ ومعنى كفُّ الثوب: أي جَمْعُه وَضمُّه؛ وقد ورد النهي عنه في حديث عبد الله بن عبَّاس ﵄، عن النبيِّ ﷺ قال:(أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ، وَلَا أَكُفَّ ثَوْبًا وَلَا شَعْرًا)[البخاري ومسلم].
٢٢) أن يمسح ما عَلَق بجبهته من أثر السجود؛ لما ثبت عن عبد الله بن مسعود ﵁ أنَّه قال:(مِنَ الجَفَاءِ: أَنْ تَمْسَحَ وَجْهَكَ وَأَنْتَ فِي الصَّلاةِ)[رواه البيهقي].
٢٣) أن يستند إلى شيء أثناء صلاته بلا حاجة؛ لأنَّه يزيل مشقَّة القيام.
أمَّا إذا استند إلى شيء بقوَّة بحيث لو أزيل ذلك الشيء لسقط المصلِّي؛ فإن الصلاة تبطل بذلك إذا كانت صلاة فريضة.
فإن كان محتاجاً إلى الاستناد إلى شيء من جدار أو عمود بسبب مرض ونحوه، جاز له الاستناد من غير كراهة؛ لما ثبت عن أمِّ قَيْس بنت مِحْصَن:(أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لمَّا أَسَنَّ وَحَمَلَ اللَّحْمَ اتَّخَذَ عَمُودًا في مُصَلَّاهُ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ)[رواه أبو داود].
٢٤) أن يَحْمَدَ اللهَ إذا عَطَسَ في صلاته أو وَجَدَ ما يَسُرُّه، أو أن يَسْتَرجِع إذا وجد ما يَغُمُّه؛ لأنَّ من العلماء من يبطل الصلاة إذا أتى المصلِّي بكلام ليس من أذكار