للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صحبة الشاب للأخيار خير له ولو لم يتأثر بهم]

السؤال

لي أخ يذهب مع بعض الأخيار وله أكثر من سنة ولكني لم أجد عليه أي تأثر بهم، فهو يمشي معهم أو مع بعض أقاربه أو مع أبناء الجيران وإن كان لديهم لعب أو لهو، وحاولنا أن يقتصر على الأخيار فقط ولكن دون فائدة، فما توجيهكم؟

الجواب

أن يستمر ولا حرج، نفترض أنه الآن يصاحب الأخيار أو يصاحب غيرهم، صحيح أنه لا يستفيد لكن استمراره معهم فيه خير كبير فإنه سيحافظ على الأقل على مستوى معين من الالتزام لو كان لم يجلس مع هؤلاء الأخيار فلن يبقى، ولو وضعنا أمامه خياراً إما أن تختار هؤلاء وحدهم أو أولئك وحدهم فقد ينحرف وينجرف إلى أصحاب السوء جملة واحدة، فمهما كان فهو على خير، ولعل الله عز وجل أن يفتح على قلبه فيجب أن يواصل معهم ولو كنا لا ندرك عليه أثراً واستفادة فلعله أن يستفيد فيما يستقبل من الأمر ولا نستعجل النتائج.