أن أكثر هؤلاء قد فكروا بالالتزام، فـ (٩٣%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (٩٢%) من طلاب المرحلة المتوسطة قد فكروا في الالتزام، و (٣٢%) منهم فكروا تفكيراً جاداً في سلوك هذا الطريق، و (٧٤%) من طلاب المرحلة المتوسطة، و (٧١%) قد فكروا بذلك أكثر من ثلاث مرات.
إذاً: فالغالبية من هؤلاء لا يدركون خطأ الطريق فقط، ولا يدركون خطورة الأمر فقط، بل إنهم يفكرون تفكيراً قد يكون جاداً، وقد يكون دون ذلك، المهم أن لديهم الرغبة، وأن لديهم الدافع في توديع حياة الغفلة والإعراض، والسير في ركاب الصالحين.
أيضاً: أكثر هؤلاء يشعر بأن الالتزام هو طريق السعادة، فـ (٧٩%) من طلاب المرحلة الثانوية، و (٨١%) من طلاب المرحلة المتوسطة أجابوا بأنهم يشعرون بأن الالتزام طريق السعادة.
أما (٢١%) و (١٨%) فأجابوا بلا أدري، أما الذين أجابوا بـ (لا) فهم (١%) من كلا المرحلتين.
إذاً: فأكثر هؤلاء أيضاً يدرك تمام الإدراك أن الالتزام هو طريق السعادة.
فإذا كنت -يا أخي- قد أدركت أن هذا الطريق هو الذي يحقق لك السعادة، فما الذي يمنعك من سلوكه، والمصير إليه.