للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[التأثر بسير السلف والعجز عن التأسي بهم]

السؤال

عندما نقرأ سيرة من سير السلف ونتدارسها فإننا نتأثر بما نسمع عنهم وبمواقفهم، وربما تأسينا بهم في مثل هذه المواقف، ولكن ما نلبث أن نرجع لحالنا السابقة، وغلب الواقع وتغيرنا، وسأضرب لك مثلاً.

عندما نقرأ أن السلف كان بعضهم لا يسأل أحداً شيئاً، فيعاهد أحدنا نفسه ألا يسأل أحداً شيئاً، ولكن ما يلبث أن يشعر بالغربة فيرجع لسؤال الناس، فنرجو التوضيح.

الجواب

هذا من منازل الناس العليا في الصلاح، ونحن ينبغي أن نأخذ منهجاً قبل هذا كله، فأقول: كونه لا يسأل الناس شيئاً هذه منزلة عالية، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم عليها خاصة أصحابه، فأنت حينما تكون أنت عندك مشكلات أصلاً في الثقل عن الواجب والوقوع في الحرام، ينبغي أن تصرف الهمة لعلاج هذا الأمر.