للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نصيحة لبعض الشباب العاطلين والذي لا يعترفون بأنهم طاقات معطلة]

السؤال

بعض الشباب -للأسف- لا يقتنع بأنه طاقة معطلة، مع أنه لا يبذل إلا القليل للإسلام، فما علاج هذه المشكلة؟

الجواب

هذه القضية سبق أن تحدثت عنها في المحاضرات السابقة، وهي التهرب من المسئولية، يعني: إما أن يشعر أنه غير قادر، أو يشعر بعدة مشاعر يرى أنها تعفيه من المسئولية، فالطريق هو إقناعه أولاً بأنه طاقة، ثم إقناعه بأنه معطل، ثم بعد ذلك يرسم له البرنامج العملي الذي يساهم فيه.

لكن أحياناً قد يكون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الناس كالإبل المائة لا تجد فيها راحلة) يعني: بعض الناس أصلاً هذه غاية ما يصل إليه، وهذه قدراته، فلن نحمل الناس إلا ما يطيقون.