ما رأيكم في الشاب الحساس الذي يتأثر من النقد وغيره؟ وبماذا تنصحونه تجاه هذه الحساسية؟
الجواب
الله عز وجل قد نهى عن الظن، فقال:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}[الحجرات:١٢].
فقد أمر باجتناب كثير من الظن حتى لا يقع في بعض الظن، بحيث يجعل المرء بينه وبين الظن من حوله سترة فيجتنب الكثير حتى لا يقع في القليل، والمسلم عليه أولاً أن يحسن الظن بإخوانه المسلمين ثم لا يشغل نفسه بما لا طائل وراءه، فالذي يشغل نفسه بأعمال الناس وأقوالهم وسلوكهم، لا يجني من وراء ذلك شيئاً، وقد يجني من وراء ذلك العقوبة العاجلة فيصاب بالهم والغم والتألم بأنه ظن بالناس ما ليسوا عليه.