إذا كنت أعرف بعض الأصحاب قد ضل بعد أن كان مع الصالحين، فماذا أنصحه وأذكره به، وجزاكم الله خيراً؟
الجواب
تنصحه كما تنصح أي إنسان، فتذكره وتقول: إن هذه المعصية خطر عليك، وأنت لابد أن تطيع الله سبحانه وتعالى، ولابد أن تقبل على الله عز وجل، وقد تكون المعصية بوابة للكفر والخروج من دين الله عز وجل، وقد يختم للإنسان على غير ملة الإسلام ودين الإسلام.
فهذا الكلام الذي تقوله لأي إنسان يمكن أن تقوله لهذا الإنسان، ولا فرق بينه وبين الآخرين؛ لكن يمكن أن تضيف على ذلك أن تذكره بماضيه: أنت كنت تفعل كذا، وكنت تفعل كذا، وتفعل كذا، وكنت يوماً من الأيام تحدثني عن كذا، ويوم اجتمعنا قلت كذا وكذا، وأنت الذي كنت تنصحني وتدعوني؛ فهذا يجعله يحن إلى الماضي، ويفكر في الماضي.
أقول: إن التركيز على هذه القضية قد ينفع مع أمثال هؤلاء.