كذلك العناية بالدراسة، وأداء الواجبات، والتعامل مع الأستاذ، والحضور، فأتصور أنه لا يليق أن يكون الشاب المستقيم والملتزم قدوة سيئة أو سلبية.
حتى الأستاذ عندما يسأل الطلاب: من الذي ما أدى الواجب؟ فيقوم ثلاثة أو أربعة من الطلاب الأخيار، هذا يعطيه انطباعاً بأن هذه النتيجة التي يصل إليها الطالب عندما يستقيم، لكن أنا أريد أن الأستاذ يعرف أن هناك علاقة طردية بين اجتهاد الطالب في دراسته وبين استقامته وصلاحه، فكلما استقام الطالب وصلح؛ كان أكثر اجتهاداً وانضباطاً.
وهذا هو الواقع، لكن نريد أكثر من ذلك، نريد أن تكون قدوة عند زملائك، فلا يليق أنك تكون متفوقاً، وعندما تستقيم وتسير مع الصالحين تتأخر، والآن لا زال الطلبة المتفوقون والبارزون في الدراسة غالباً هم الأخيار، لكن نحن نريد أن يكون هذا هدفاً وأمراً نسعى إليه.