هل هذه النقاط والجوانب المضيئة تنطبق على من التزم وضل الطريق؟
الجواب
يقصد: هل الذين انحرفوا بعد أن هداهم الله عز وجل يشعرون بهذه المشاعر؟ هذه القضية ما عندي بها نتائج دقيقة؛ لأننا لا نفرق، فنحن وزعنا الاستمارات على أشخاص غير مستقيمين أو غير ملتزمين، وعندما جاءتنا الإجابة استبعدنا الاستمارات التي اكتشفنا أن الذين أجابوا عليها عندهم قدر من الاستقامة؛ حتى تكون النتائج دقيقة أكثر.
قد يكون غير الملتزم فعلاً قد مرت عليه تجربة، بل إن بعضهم قد أشار إلى ذلك، يعني: قد يكون سلك طريق الهداية، ثم انحرف، وقد لا يكون كذلك، لكن -على كل حال- لا شك أيضاً أن غالب هؤلاء يتمنى أن يعود إلى ما كان عليه، بل إن الكثير ممن تحدثت معهم ممن منَّ الله عليه بسلوك طريق الاستقامة، ثم انحرف بعد ذلك، عندما أوجه له هذا
السؤال
كيف ترى حالك الآن، وحالك قبل؟ هل تتمنى أن تعود إلى ما كنت عليه؟ هل أنت راضٍ عن حالك الآن؟ أجد أن الإجابات جميعاً تؤيد ما نقوله.