[ضرورة السعي في زيادة الخبرة التربوية لدى الآباء والأمهات]
ثالثاً: لا بد من السعي لزيادة الخبرة التربوية من قبل الآباء والأمهات، وهذا يمكن أن يتم من خلال القراءة، وللأسف فإننا نكاد لا نقرأ كآباء وأمهات ما يتعلق بشئون التربية، إن المرأة ربما تقرأ في كتب الطبخ، والرجل يقرأ في قراءات كثيرة تهمه لكنه قلما يقرأ ما يعنيه في تربية أولاده ويعينه على ذلك.
أيضاً: استشارة المختصين، والاستفادة منهم، ومجالستهم ومعاشرتهم، فإنهم يمكن أن يختصروا علينا خطوات كثيرة: كذلك استثمار اللقاءات العائلية التي كثيراً ما نلتقي فيها ونجتمع فيها، فعادة يلتقي الآباء بالآباء، والأمهات بالأمهات، لكن هذه اللقاءات كثيراً ما يدار فيها الحديث فارغ المضمون والحديث غير المفيد، ولو اجتزأنا جزءاً من وقت هذه اللقاءات لنتحدث فيه عن هموم أسرنا وعن تربيتنا لاستفدنا كثيراً، وكم ممن هو دونك في العلم يملك خبرات وعلوماً لا تملكها أنت، وما زال الأكابر يستفيدون من الأصاغر.