للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[صور من التربية غير الجادة]

السؤال

إننا في هذا الزمن نجد بعض شباب الصحوة ليس لهم هم سوى متابعة الأناشيد والمخيمات الترفيهية، وتجدهم لا يفكرون تفكيراً جاداً للعمل للإسلام، سواء كان بدعوة أو طلب علم، فما نصيحتكم لأمثال هؤلاء؟

الجواب

فعلاً كثير من الشباب تجده يحفظ من النشيد أكثر مما يحفظ من القرآن، ودائماً حياته سماع النشيد، هذه صورة من التربية الهزيلة، ولو كان هذا جاداً ما وجد وقتاً أصلاً أنه يسمع مثل هذا، وأنا لا أقول أنها محرمة، لكن الرجل الجاد عنده ما يشغله أصلاً.

كذلك المخيمات التي تقدم للشباب طيبة وخيرة، لكن يجب أن نرتفع بها، فهي فرصة لأن يتربى هؤلاء الشباب من خلال هذه المحاضن، وهذه البرامج، فالمخيمات أو المراكز الصيفية أو الأنشطة المدرسية لا يكون الهدف منها الترفيه، ونغرق فيها في برامج ووسائل الترفيه حتى يخرج لنا هذا الجيل الغثاء.