جانب رابع: تشويه سير الصالحين والعلماء، ولعل ما عرضناه قبل قليل من ما يعرض من مشاهد الأنبياء وتصوير الأنبياء في مثل هذه الأفلام يعتبر خير دليل على ذلك.
تقول الدكتورة كافية رمضان في المقال المشار إليه آنفاً: وأما الموقف من رجل الدين -طبعاً هذا المصطلح غير سليم- فيكفي أن نتابع كيف تظهر شخصية المأذون في معظم الأفلام العربية، فهو شخص غبي شره يسهل خداعه، وهو لا يهمه سوى البحث عن معدته أو جيوبه.
ويجد -مثلاً- من يتابع الأفلام الكرتونية أو غيرها، أنه كثيراً ما يصور ذلك الرجل الملتحي كرجل إرهابي يطلق النار ليقتل الناس أو رجل يسرق إلى غير ذلك من الصور التي يقصد من خلالها تشويه الملتزم بالإسلام وربط هذه الشعيرة بمثل هذا السلوك الذي يراه الطفل ويراه المشاهد.