كثير من الناس يعرف التوحيد علمياً ولكن قل من يعرفه عملياً، كيف العلاج لذلك؟
الجواب
هذا مرض عضال؛ لأن بعض الناس التنظير الذهني عنده جيد، لكن إذا جاء إلى الأمور العملية اختلطت عليه الأمور.
كثير من الناس فيما مر من أزمة سابقة قيل: هؤلاء تربوا على التوحيد، بل يحفظون كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويستطيع الواحد أن يشرح لك لمدة نصف ساعة أو أكثر، ثم لما جاء الأمر إلى تطبيق عملي وقع بعض الناس في أنواع من المخالفات، فتعلقت النفوس بغير الله، حيث ظن أن هذا الشخص أو هذه الجهة أو هذه الدولة ربما تحميه من النار، ظن أنه حينما يهرب من هذا المكان أنه ينجو من الموت، وهذا كله دليل على ضعف الإيمان، فعند التنفيذ العملي ضعف إيمانه، ولهذا نحن نقول: نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا التوحيد، وأن يعيذنا من الفتن؛ لأن الإنسان قد يبتلى، وعند الابتلاء قد يقوى الإنسان على المواجهة وقد لا يقوى.