نعم، سوء الظن قد ينتج عنه سوء الفهم، فسوء الظن شيء في القلب، فأنا عندي عدم ثقة بالناس عموماً، أو بشخص معين لسبب أو لآخر، فسوء الظن قضية داخلية، وسوء الفهم هو فهمي لتصرف أو لعمل، أو لكلام.
وقد يكون بينهما ارتباط وثيق، لكن هذا لا يعني أنهما شيء واحد، فقد يكون هناك سوء ظن وليس سوء فهم، وقد يكون سوء فهم ناتجاً عن عدم سوء الظن.
يعني: أنا أحسن الظن بفلان، لكن أسأت الفهم لأن فهمي غير دقيق، أو ما تصورت أطراف الموضوع، وقد يكون سوء الفهم من رجل خير، فلا يعني هذا أن سوء الفهم دلالة على سوء الإنسان، وسوء قصده، وسوء ظنه.