الأسلوب الثاني عشر: الفهم الخاطئ لبعض النصوص الشرعية.
وقد أشرنا إلى جزء منه؛ لكن هناك نصوص أخرى مثل قول الله سبحانه وتعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}[المائدة:١٠٥]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:(إذا رأيت شحاً مطاعاً، وهوىً متّبعاً، وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ودع عنك أمر العامة).
وهذه قضية أظن أنها معروفة لدى الجميع، وأن مثل هذه النصوص يقابلها نصوص أخرى متضافرة في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووجوب الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، فلم نحتج بهذه النصوص ونترك غيرها؟