للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القدوة في العبادة]

الجانب الأول: القدوة في العبادة: فأكثر الطلاب يصلون داخل المدرسة صلاة الظهر، فنحتاج أن تكون قدوة في العناية بالصلاة، وأداء الراتبة، وكل ما يتعلق بها، وهناك قضية معروفة عند الجميع وهي أن الأفضل أداء الراتبة في البيت، فعندما يكون الإنسان في مسجده فالأفضل أن يؤدي الراتبة في بيته، لكن أنا وجهت نظري إلى أن الأولى عندما يكون الطالب والأستاذ في المدرسة ألا يؤدي الراتبة في البيت، بل يؤديها في المدرسة؛ لأنه يكون قدوة للآخرين، وخاصة الطالب مهما كان يتأثر، فعندما يراك تعتني بالراتبة، وهو قد لا يحافظ على صلاة الجماعة، وأحياناً قد لا يشهد الصلاة، فلابد أن يتأثر.

ثم أنت لا تصلي الراتبة لأجل أن تراءي الآخرين؛ لكن تشعر بأنك قدوة، ومن سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.