للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الرحمة بالفقراء والمساكين وأهل الحاجة]

وصور بالخلق عند أهل السنة في جوانب كثيرة منها: الرحمة بالفقراء والمساكين وأهل الحاجة وقضاء حوائج الناس، ولهم في ذلك أسوة بنبيهم صلى الله عليه وسلم الذي كان يعطف على الأرملة والمسكين، وكان صلى الله عليه وسلم قبل النبوة والرسالة كان يطعم الطعام، ويحمل الكل، ويكسب المعدوم، ويعين على نوائب الحق، كما وصفته بذلك زوجه خديجة رضي الله عنها، فكيف يكون الأمر بعد النبوة وبعد الرسالة؟ لاشك أنه صلى الله عليه وسلم سيزداد رحمة وعطفاً! إذاً، فأهل السنة والدعاة إلى الله سبحانه وتعالى والدعاة إلى منهج أهل السنة ينبغي أن يشعر أهل الحاجات ومن ضاقت بهم السبل أن هؤلاء هم أقرب الناس إليهم، فيمسحون دمعة المسكين، ويسدون خلة المحتاج ويحسنون إلى من يحتاج إلى أن يحسن إليه.