للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[حكم الإسراع بالصلاة في المسجد خشية الرياء]

السؤال

أنا رجل أصلي صلاتي غير الصلاة التي أصليها في البيت، وهي صلاة خاشعة، أما في المسجد فأسرع حتى لا يقول الناس عني: إنني مراء، وأنا -والله- أبتغي بها وجه الله، فهل أخشع أم لا؟

الجواب

لا يجوز أن تسرع في صلاتك، إذا كنت أمام الناس فاعمل العمل الذي تعمله سواء كنت في المسجد أو في المنزل، فإذا أردت أن تصلي في المسجد فصل كما تصلي في المنزل، لا تتعمد أن تخل بهذه الصلاة بعداً عن الرياء.