الكثير من معاشر الدعاة يدعو إلى الله عز وجل ويجعل همه الأول: هو هداية الناس وتعبيدهم لله عز وعلا، ولكن إذا فتح الله عليه من زهرة الدنيا تقهقر عن طريقه وبدأ يتراجع عن الكثير من الهموم التي كان يحملها، ويحتج بكثير من الحجج والأسباب التي يعلق عليها؛ فضيلة الشيخ! هل من علاج لهذا الأمر وهذه الظاهرة في ضوء منهج الأنبياء؟
الجواب
نعم، فالعلاج في إدمان تلاوة كتاب الله عز وجل وتدبر معانيه ومراجعته فإنه قد ينسى وقد يغفل وقد يأخذه الهوى وتأخذه دواعي الغفلة والخطأ والاجتهاد، لكن مداومته لتلاوة كتاب عز وجل وتدبره كفيلة بإذن الله بإعادته إلى جادة الصواب.