الجانب الثاني: القدوة في الانضباط الشرعي: فلا يليق أبداً أن نقع في المخالفات الشرعية أمام الناس، وهي ظاهرة محزنة، وأنا أقول: إنها ليست عامة، لكن أحياناً تجد الشاب المستقيم الملتزم يقع في مخالفات شرعية أمام الطلاب، وهنا تصبح قدوة سيئة، وتسمع الكلمات: هذا نفاق، وهذا وهذا، وأحياناً يحق لهؤلاء أن يقولوا مثل هذا الكلام؛ لأنهم يجدون تناقض بين المظهر والمخبر.
فيجب أن تكون قدوة في الالتزام في الأحكام والضوابط الشرعية، وفي مظهرك، وفي عدم الوقوع في المخالفات الشرعية أمام الناس، وفي كل شيء، فأنت أولى الناس بفعل الخير، وعندما تفعل معصية أمام الناس فأنت تدعوهم بصورة غير مباشرة للوقوع في هذه المعصية.