للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[توجيه لاحتواء من لا يحمل جنسية بلاد الداعية]

السؤال

هناك بعض الأجانب يلتزم، ولكن يبحث عن رفقة صالحة فلا يجد أحداً، فما الحل -يا ترى- في ثباتهم على هذا الدين؟

الجواب

هذا المصطلح يجب أن نزيله، حيث يقصد بالأجانب الذين هم ليسوا من هذه البلاد؛ لأن الحدود الجغرافية هذه أمور وضعها الاستعمار، ولا ينبغي أن تؤثر علينا في تقييمنا، وفي موازيننا، وفي محبتنا وكراهيتنا.

أقول: الحل واضح: أن ينظم إلى رفقة صالحة، ولا يجوز أبداً أن نتخلى عن فلان من الناس بحجة أنه ليس من أهل هذه البلاد، فهذا الدين ليس لهم وحدهم، وليسوا هم المكلفين بالدعوة، بل العرب والعجم كلهم سواسية، لا فضل لأحد منهم على آخر إلا بالتقوى.