قد يقول قائل: ما هو دوري كطاقة معطلة بعد سماعي للشريط، أو قراءتي للكتاب، أو طلبي للعلم الشرعي؟ وجزاكم الله خيراً.
الجواب
أنت عندما تعترف بأنك طاقة معطلة فإنك تكون قد قطعت علينا ثلاثة أرباع الطريق.
فاعترفت أولاً أنك طاقة، يعني: أنك قادر أن تصنع شيئاً.
الأمر الثاني: اعترفت أنك معطل، أي: أنك لم تقم بالواجب الشرعي، فهذا الشعور بحد ذاته يكفي، فأحياناً نجد عناء في إقناع الناس به.
ودورك بعد ذلك أن تقوم بواجبك، فمجالات الدعوة كثيرة وليست مجالاً واحداً، فأنت تسخر طاقتك وقدراتك لخدمة دين الله سبحانه وتعالى، فمهما كان مجالك، ومهما كانت قدراتك، ومهما كان تخصصك أظن أنك ستجد مجالات واسعة لخدمة دين الله سبحانه وتعالى.
فأقول: دورك ما دمت أنك اعترفت أنك طاقة معطلة: أن تشغل هذه الطاقة لخدمة دين الله سبحانه وتعالى.