وقصت بترقيم التراجم، سواء وردت ضمن متجدّدات الحوادث، أو في وَفَيَات السنة.
والتزمت بالنص كما أورده المؤلّف، رغم بعض الخلل في أسماء المترجَم لهم كما أوضحت آنفًا.
ولما كان المؤلّف يستطرد أحيانًا، في الحوادث إلى التراجم، فقد رأيت من المفيد أن أنبّه إلى ذلك بوضع دائرة سوداء (*) عند كل ترجمة ترِد في سياق النص للإفادة من ذلك لدى المهتمّين بالتراجم، وتعويض بعض الذي ضاع من المخطوط. وإذا وجدت أن عناصر الترجمة مكتملة أعطيها رقمًا متسلسلًا مع تراجم الوَفَيات إلى جانب الدائرة السوداء المشار إليها.
وكعادتي في التحقيق، قمت بتوثيق الحوادث والتراجم بعشرات المصادر، وضبطت ما يحتاج إلى ضبط، وعرّفت بكثير من الأعلام الذين يمرّ ذكرهم في سياق الحوادث أو الوَفَيَات.
وستأتي الفهارس العامّة في آخر الكتاب بإذنه تعالى.
مستميحًا كل قارئ أو مطالع كريم من وقوع أيّ خطأ أو تقصير، فقد بذلت جَهْد المُقِلّ، ولن يبلغ أحدنا مرتبة العصمة والكمال، فالكمال لله وحده.
وبعد.
فقد أنجزت هذه الدراسة صباح يوم الأربعاء العشرين من شهر رجب الفرد والخير ١٤٣٢ هـ./ ٢٢ حزيران (يونية) ٢٠١١ م، وذلك بمنزلي الكائن في شارع الراهبات، المتفرّع من صاحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون (النجمة سابقًا) بمدينة الرباط، وثغر الإسلام، وحصن العروبة، الفيحاء طرابلس الشام، المحروسة بعناية الله، وسائر بلاد العرب والمسلمين.