للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[استقرار موسى الأنصاري في نظر الجوالي]]

وفيه، في يوم الخميس ثاني عشره استقرّ الشرف موسى الأنصاري في نظر الجوالي بمصر عِوضًا عن ابن أصيل الدين وصرفه عنها.

[[عودة مغلباي من الشام]]

وفيه، في يوم الجمعة ثالث عشره وصل مُغُلْباي طاز المتوجّه قبل ذلك بالبشارة لنائب الشام جانَم، فدخل القاهرة في هذا اليوم.

[[عودة الطواشي شاهين من دمشق]]

وفيه -أعني هذا اليوم- وصل أيضًا الطواشي شاهين غزالي المتقدّم خبر توجّهه إلى دمشق لأجل الحوطة على تركة زوجة قانِباي الحمزاوي حين ماتت بدمشق على ما أسلفنا ذلك، وأحضر معه من ترِكتها الشيء الكثير جدًّا ما بين جواهر ولآلي وحُلِيّ وأمتعة مثمّنة وأقمشة وغير ذلك، وأمر السلطان ببيع ذلك، فبيع في عدّة أيام متعدّدة كثيرة بعد أن أبيع بدمشق أيضًا الأشياء الكثيرة (الصعبة) (١) الحمل التي لا يمكن حملها إلى القاهرة لكثرتها، وكان موجودها موجودًا هائلًا جدًّا كما قدّمنا بعض التعريف بها، وأنها ماتت في الخالية. وذكرنا خبر تعيين الأشرف إينال [الطواشي شاهين] (٢) هذا ويوم خروجه في متجدّدات الماضية (٣).

[وصول والد المؤلّف من دمشق]

وفيه، في يوم السبت رابع عشره وصل الوالد إلى القاهرة من دمشق ونحن في صحبته وعياله، ومعه غالب تعلّقاته، وأبقى البعض بدمشق مع بعض [إخوتي] (٤)، وكان ما سنذكره.

[[ركوب السلطان بالسرحة]]

وفيه، في يوم الجمعة العشرين فيه، ركب السلطان من القلعة ونزل إلى جهة القرافة من ناحية العادلية ثم عاد سريعًا، وهذه أول ركبة ركبها في سلطنته منذ أن


(١) ما بين الحاصرتين أثبتناه ترجيحًا.
(٢) ما بين الحاصرتين أثبتناه ترجيحًا.
(٣) خبر الطواشي شاهين في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٢٧، ونيل الأمل ٦/ ١٠٧، وبدائع الزهور ٢/ ٣٧٤. وانظر أيضًا: نيل الأمل ٦/ ٩٨، وبدائع الزهور ٢/ ٣٦٥.
(٤) في الأصل: ممسوحة، وما أثبتناه هو ما رجّحناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>