للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من مات فيكم نال كلَّ المُنَى … وزاده يا سادتي فضلُ

فواصِلوا إن شئتُمُ أو دَعوا … فكلُّ ما لاقيتُهُ يحلُو

من رام سُلواني فذاك الذي … ليس لهُ بين الوَرى عقْلُ (١)

توفي، رحمه اللَّه، بعد أن حجّ وعاد مريضًا، فطال به المرض بعد وصوله إلى البيت المقدس في ليلة السبت ثالث عشر شهر جمادى الآخرة.

١٠٥ - ناصر النُّوبي (٢)، المكي، الحَسَني.

أحد القوّاد بمكة.

كان عتيقًا للسيد الشريف حسن بن عَجْلان أمير مكة المشرّفة.

وتوفي في ليلة الأحد سابع عشر شهر شوال (٣).

(ترجمة الأتابك يشبُك المشدّ) (٤)

١٠٦ - يشبُك السودوني (٥).

الأمير الكبير، سيف الدين، أتابك العساكر بالديار المصرية، المعروف بالمشدّ.

كان من مماليك سودون الجلب الذي كان نائبًا بحلب، وإليه يُنسَب، وهو مشهور الترجمة معروفها. ثم لما مات سودون المذكور اشتراه الأمير ططر قبل سلطنته وصدر بيعه عن يشبُك الأعرج الذي ولي الأتابكية فيما بعد، وكان حين باعه إيّاه نائبًا لقلعة حلب ووصيًّا عن سودون الجلب. ثم بعد مدّة من مشترى ططر له قام أيتمش الخضري الذي تقدّم الكلام على ترجمته فادّعى أن يشبُك هذا باقٍ


(١) الأبيات في: التبر المسبوك، وإنباء الغمر ٤/ ٢٤٤، وفي الذيل التام باختلاف بعض الألفاظ:
أصبحت في حسنكم مكرما … وعنكم واللَّه لا أسألُ (!)
إن شئتم قتلي فيا حبّذا … القتل في حبّكم يسْهُلُ
(٢) انظر عن (ناصر النوبي) في: الضوء اللامع ١٠/ ١٩٧، والتبر المسبوك ١٣٨ (١/ ٢٩١).
(٣) في التبر المسبوك: "ليلة الأحد سابع شوال".
(٤) العنوان من الهامش.
(٥) انظر عن (يشبك السودوني) في: إنباء الغمر ٤/ ٩/ ٢٤٥ (طبعة حيدر أباد)، والترجمة ساقطة من النسخة المطبوعة بدار الكتب المصرية، وحوادث الدهور ١/ ١٢٨ - ١٣١ رقم ٢، والنجوم الزاهرة ١٥/ ٥٠٩ - ٥١١، والمنهل الصافي ١٢/ ١٢٧ - ١٢٩ رقم ٢٦٥٨، والدليل الشافي ٢/ ٧٨٥ رقم ٢٦٤٨، والضوء اللامع ١٠/ ٢٧٧، ٢٧٨ رقم ١٠٨٩، ووجيز الكلام ٢/ ٦٠٥ رقم ١٣٩٢، والتبر المسبوك ١٣٩ (١/ ٢٩١، ٢٩٢)، والذيل التام ١/ ٦٥٦، ونيل الأمل ٥/ ٢١٠ رقم ٢٠٧٨، وبدائع الزهور ٢/ ٢٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>