للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شيء (١) مما ظنّه وتخيّله، ومات خاملًا، فاستراح من تبِعات الدنيا التي لم ينلها أن لو نالها على زعمه، فرحم اللَّه امرءًا (٢) عرف قدره فلم يتعدّ طوره.

[[قدوم السوبيني والسراج الحمصي إلى القاهرة]]

وفيها، أعني هذه السنة، قدم البرهان السُّوبيني من مكة إلى القاهرة (٣).

وقدم أيضًا السراج الحمصي (٤).

ولهج أهل التنجيم أيضًا بأن دولة الظاهر تنقضي فيها، ولم يكن شيء (٥) مما ذكروا {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} [الأنعام: ٥٩] جلّ وعلا.


(١) في الأصل: "شيئًا".
(٢) في الأصل: "امرأ".
(٣) خبر قدوم السوبيني في: نيل الأمل ٥/ ١٩٩.
(٤) خبر السراج الحمصي في: نيل الأمل ٥/ ٢٠٠.
(٥) في الأصل: "شيئًا".

<<  <  ج: ص:  >  >>