للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عذره وألبسه كاملية بفرو سمّور، واستقرّ به بتقدمة ألف بدمشق، وكان ذلك لا عن رأي صائب ولا حزم حيث قرّره ( … ) (١) وكان أحد الأسباب في قيامه وحضوره إلى القاهرة، بل وفي مراسلة ( … ) (٢) التحدّث بسلطنته على ما ستعرف ذلك. ثم أذن السلطان له بعد ذلك أن يقيم بالقاهرة ثلاثة أيام أُخر من يومه هذا حتى يقضي شؤونه (٣) ويتوجّه إلى تقدمته بدمشق. فنزل تمراز إلى داره، والناس في كلام كثير بسببه، وأنه لا بدّ ( … ... ) (٤) والأمراء في غاية الاجتهاد في الشناعة في تمراز ( … ... ) (٥) أن يقيم بالقاهرة، فلم يقبل السلطان شيئًا من ذلك ( … ) (٦) القاهرة ( … ) (٧) وكان الذي ضخم به وهو الحزم لو مشى عليه في جميع ( … ... ) (٨) غير أن على وجهه أن يدخل به إلى دمشق، واللَّه أعلم (٩).

[[موافقة السابع من رجب لبرمودة]]

وفيه، أعني يوم السبت السابع من رجب كما قلناه ووافق الثاني والعشرين من برموده من شهور القِبط ( … ) (١٠) الآت قماش وهو البياض المقدسي أيام الصيف، وخالف ( … ) (١١) أيام ( … ) (١٢) من بشْنس.

[[خلعة السفر لتمراز]]

وفيه، في يوم الثلاثاء عاشره خرج تمراز إلى السفر إلى دمشق بعد أن خلع عليه السلطان وألبسه خلعة السفر كاملية (١٣) أيضًا، ثم بعث إليه بخمسمائة دينار وبعض خيول وبغال، فتوجّه من يومه ذلك ولم يتحرّك ساكن ولا كان شيء (١٤) مما كان يقال ويشاع عنه، لكنّه يحبّ أشياء عملها ورتّبها ظهرت بعد ذلك من يكلّمه مع المصريين في العزم مع جانَم نائب الشام في الاستيلاء على الأمر، واتفاقه مع جماعة من الأمراء والأعيان على ذلك وكتمه حتى كان بعد ذلك ما سنذكره (١٥).


(١) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(٢) مقدار خمس كلمات ممسوحة.
(٣) في الأصل: "شونه".
(٤) مقدار خمس كلمات ممسوحة.
(٥) مقدار خمس كلمات ممسوحة.
(٦) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(٧) مقدار كلمة واحدة.
(٨) مقدار خمس كلمات ممسوحة.
(٩) خبر قبول السلطان في المصادر السابقة.
(١٠) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(١١) مقدار كلمتين ممسوحتين.
(١٢) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(١٣) في الأصل: "كاملة"، والتصحيح من: نيل الأمل.
(١٤) في الأصل: "شيئًا".
(١٥) خبر خلعة السفر في نيل الأمل ٦/ ١٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>