للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تاريخه ( … ... ) (١) فحُمل إلى بُردُبك الظاهري المعروف بالبَجْمَقْدار حاجب الحجّاب ومقدَّم العسكر خمسة آلاف دينار، ولجانبك قُلَقْسيز أحد مقدَّمي الألوف ثلاثة آلاف، وللأمراء العشرات -وكانوا عدّة- لكُلٍّ مائة دينار.

وفُرّقت النفقة على الجند المعيَّن لكلِّ خمسة عشر دينارًا (٢).

[تعيين الأستادّار]

وفيه، في يوم الإثنين، ثانيه، استقرّ شمس الدين منصور بن القفي في الأستادّارية، وصُرف قاسم الكاشف.

[هرب جماعة من أهل مُسراتة إلى مالطة]

وفيه، في يوم الأربعاء، رابعه، ورد الخبر من طرابلس الغرب لتونس بأن جماعة من أهل مُسْراتَة نحو الستين نسمة ركبوا البحر الملح وتوجّهوا إلى جزيرة مالطة للفرنج، ليكونوا تحت إيالتهم هربًا من ظلم القائد أبي (٣) النصر عامل عثمان صاحب تونس على طرابلس، فلم يكترث صاحب تونس لذلك. فلا حول ولا قوة إلّا باللَّه (٤).

[نيابة مَلَطْيَة]

وفيه، في يوم السبت، رابع عشره، قرّر يشبُك البجاسي أتابك حلب في نيابة مَلَطْية، وصرف إينال الأشقر. ثم قرّره في أتابكية حلب (٥).

[خروج صاحب تونس للمتنزّه]

وفيه، في يوم الأربعاء ثامن عشره خرج صاحب تونس إلى المكان الذي أنشأه بأرض من الجبّان العظيم به وما بناه به من القصور والمتنزّهات، فدام به ثلاثة أيام وعاد.

[[استغاثة المساجين من الجوع]]

وفيه في يوم الأحد، ثاني عشرينه، كثرت استغاثة المسجونين بتونس حتى


(١) كلمتان ممسوحتان.
(٢) خبر التهنئة والنفقة في: نيل الأمل ٦/ ١٥٩ وهو ما انفرد به المؤلف -رحمه الله-.
(٣) في الأصل: "أبو".
(٤) خبر هرب الجماعة ليس في المصادر.
(٥) خبر نيابة ملطية في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٧٥، ونيل الأمل ٦/ ١٥٩، وبدائع الزهور ٢/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>