للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعيوا السامعين، فسأل السلطان صاحب تونس عن حالهم فبُلغ بأنهم يشكون الجوع، فأمر لهم بطعام يُفرّق فيهم، وحصل لهم بذلك نوع رفق في الجملة.

[[زيارة زوجة السلطان الظاهر مقام السيد البدوي]]

وفيه، في سلْخه، خرجت الخَوَنْد شُكْرْبَاي الأحمدية، زوج السلطان الظاهر، متوجّهة إلى طنتدا في محفّة لزيارة السيد أحمد البدوي، وخرج معها جماعة من الخَوَندات كما فعَلَتْ قبل ذلك على ما تقدّم (١).

[[شهر رجب]]

وفيها استهلّ رجب بالإثنين وطلع القضاة للقلعة لتهنئة السلطان فيه.

[سفر الجند المعيَّنين لقبرس إلى دمياط]

وفيه- أعني هذا اليوم من رجب هذا خرج العسكر المعيَّن لسفر قبرس قبل تاريخه فساروا إلى شاطئ النيل وانحدروا منه لثغر دمياط وهم جماعة من الجند السلطاني نحو الخمسمائة نفر وعليهم من مقدّمين الألوف بُردُبك البجمقدار الظاهري حاجب الحجّاب، وهو الباش. وجانِبك قلقسيز أحد مقدّمين الألوف أيضًا، ومن الأمراء غير مقدّمين الألوف اثنا عشر أميرًا وهم من الأشرفية البرسبائية بُردُبك التاجي، وقانصوه المحمدي، وقانصوه الساقي، ويشبُك الأشقر، وخيربك من حديد، وقَطْلُباي. ومن الظاهرية الجقمقيّة: يشبُك القرمي، وقانصوه، وتمرباي السلحدار، ومن المؤيَّديّة: تَنَم الفقيه. ومن السيفية: مغلباي الجقمقي المعلّم، وتنبك السيفي جانبك الثور، وهذا خلاف المطوّعة والخدّام وجند الأمراء، وخلاف أرباب الصنائع وغيرهم (٢).

(إعادة زين الدين للأستادّارية) (٣)

وفيه- أعني هذا اليوم- ظهر زين الدين الأستادّار وصعِد القلعة فاجتمع بالسلطان وخلع عليه جبّة بسمّور، وقُرّر في الأستادّارية على عادته وصرف منصور ووكِّل به (٤).


(١) خبر الزيارة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٧٥، ونيل الأمل ٦/ ١٦٠، وبدائع الزهور ٢/ ٤٠٣.
(٢) خبر سفر الجند في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٧٥، ونيل الأمل ٦/ ١٦٠، وبدائع الزهور ٢/ ٤٠٣.
(٣) العنوان من الهامش.
(٤) خبر زين الدين في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٧٦، ونيل الأمل ٦/ ١٦٠، وبدائع الزهور ٢/ ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>