للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[طريقتي في التحقيق]

لما كان ما بين أيدينا من مخطوط، سواء ما نَسَخَه "ابن الشِحنة" عن نسخة المؤلّف، أو مسوَّدة المؤلف نفسه، هو الوحيد الذي وصلنا منه، ولا نعرف له نسخة أخرى في مكتبات العالم، على حدّ عِلْمنا حتى الآن، فإننا ملزَمين أن نعتبرها هي الأصل، ونتعامل معها على هذا الأساس، وعلينا أن نسلّم بصيغتها كما هي، إلّا ما شابَها من أخطاء وأغلاط فقد عملت على تصحيحها وتصويبها بشكل مباشر في متن النص، وأشرت إلى ذلك في الحواشي، وأحيانًا أبقيت على الخطأ أو الغلط كما هو في المتن، وصحّحته في الحاشية.

ولما كان المؤلّف -رحمه الله- قد ترك بياضًا في كثير من الصفحات، فقد نبّهت إلى ذلك بوضع قوسين متقابلين بينهما بياض على هذا الشكل (). وإذا كان النص ممسوحًا أو مطموسًا وغير مقروء أشرت إلى ذلك بوضع قوسين متقابلين وبينهما ثلاث نقاط عن كل كلمة غير مقروءة هكذا ( … )، وإذا كان الممسوح أكثر من سطر أضع نقاطًا في سطر كامل بين قوسين ( ............... ) وأشير في الحاشية إلى عدد الأسطر الضائعة. ومثل ذلك أفعل إن ضاعت صفحة أو عدّة صفحات من المخطوط.

أمّا في حال إضافة كلمة أو عبارة من عندنا على النص فنضعها بين حاصرتين بهذا الشكل [].

وبما أن المؤلّف كتب بعض العناوين على هوامش المخطوط، وأكّد على من ينسخه الإلتزام بإثابت تلك العناوين، فقد التزمنا بذلك ووضعناها داخل المتن بين قوسين ()، أمّا العناوين التي أضفناها على النص من عندنا فوضعناها بين حاصرتين [] للتمييز بين صنعة المؤلّف وصنعتنا.

وفي حال ورود آية كريمة أضعها بين قوسين مزهرَين {}، وأذكر بعد ذلك اسم السورة ورقم الآية.

وأحيط لفظ الحديث النبوي الشريف بهلالين صغيرين "".

وأضع أرقام صفحات المخطوط بين خطَّين متوازِيَيْن مائلين هكذا//.

<<  <  ج: ص:  >  >>