للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى عجرود لملاقاة الخَوَنْد شُكْرْباي الأحمدية، وولد ابنتها الشهابي أحمد بن العَيْني، أمير المحمل، وبلغ السلطان ذلك، فأمر بأن لا يخرج من مقدَّمين (١) الألوف أحد إلى ملاقاتها بالبِركة، ثم خرج البعض بإذنٍ من السلطان (٢).

(تملّك أبي (٣) الحسن الأندلس) (٤)

وفيه في هذه الأيام أيضاً، ورد الخبر إلى تِلمسان بأن صاحب غَرناطة وملك الأندلس أمير المسلمين المستعين باللَّه سعد بن أبي عبد اللَّه محمد بن أبي الحجاج يوسف بن أبي الوليد إسماعيل بن نصر المعروف بابن الأحمر قد وقعت الوحشة بينه وبين ولده أبي (٥) الحسن عليّ (٦)، وصار أبو الحسن المذكور على أبيه المذكور وأخرجه من غرناطة وملكها، وأن المستعين باللَّه توجّه بمالقة، وسبب ذلك الوزراء من بني السراج وغيرهم الذين حسّنوا هذا لأبي الحسن. وكان بعد ذلك ما سنذكره (٧).

[[وصول الأمير قرقماس من قبرس بثياب الصوف]]

وفيه، في يوم السبت، العشرين منه، وصل قرقماس ورفقته من جزيرة قبرس وصحبتهم ثياب الصوف، عِوضاً عن جزية قبرس المقرّرة عليهم، وكان وصولهم إلى القاهرة من البرّ من طرابلس (٨).

[تقرير قانصوه المحمّدي مقدَّم ألف بدمشق]

وفيه أيضاً قرّر السلطان قانصوه المحمدي الأشرفي أحد العشرات بمصر، المعروف بالساقي، في تقدمة ألف بدمشق، وخرج إليها بعد ذلك (٩).


(١) الصواب: "من مقدَّمي".
(٢) خبر خروج الناس في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٨٨، ونيل الأمل ٦/ ١٩٩، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٥.
(٣) في الأصل: "أبو".
(٤) العنوان من الهامش.
(٥) في الأصل: "أبا".
(٦) في الأصل: "عليا".
(٧) خبر تملّك الأندلس في: نيل الأمل ٦/ ١٩٨، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٤.
(٨) خبر وصول قرقماس في: نيل الأمل ٦/ ١٩٩، وقد انفرد به المؤلّف -رحمه الله -.
(٩) خبر تقرير قانصوه في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٨٨، ونيل الأمل ٦/ ١٩٩، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>