للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثيرة، وأقام إلى آخر [هـ، و] بات هذا النهار وعاد إلى قلعته) (١).

[[ركوب السلطان إلى خان سرياقوس]]

وفيه، أعني هذا الشهر، في يوم الأحد سادسه، ركب السلطان من القلعة متوجّهاً إلى خانقاه سرياقوس وغيرها، وقضى نهاره هذا في الركوب، ثم عاد إلى القلعة من آخر هذا النهار فصعِدها.

[الخلعة على يشبُك من مهدي]

وفيه، في يوم الإثنين، سابعه، وصل يشبُك من مهدي الدوادار من البُحَيرة وصعِد القلعة، وخُلع عليه، ونزل إلى داره، وهرع الناس إليه للسلام عليه (٢).

[[وظيفة نظر الجوالي]]

وفيه - أعني هذا اليوم - استقر في وظيفة نظر الجوالي زين الدين أبو بكر ابن (٣) القاضي عبد الباسط بعد صرف القاضي شهاب الدين أحمد ابن كاتب جَكَم، وكانت الوظيفة بيده (٤).

[[إخراج السلطان جماعة من مماليكه وجعلهم جمدارية]]

وفيه - في يوم السبت - ثاني عشره، أخرج السلطان خرْجاً من مماليكه، هو المائتي نفر (٥) وجعلهم جَمْدارية، وأخرج لهم الخيل والقماش، وقرّر لهم الجامكية على العادة في ذلك، وهذا أول خرج أخرجه هذا السلطان في سلطنته (٦).

(تَدَاول مجيء الجُند من حلب بغير إذن من السلطان) (٧)

وفيه، في هذه الأيام، تداول مجيء العساكر من المماليك السلطانية الذين كُسروا في واقعة سوار الماضي ذكرها، وكانوا يدخلون أولاً ويختفون بديارهم حتى فشا (٨) الحال، فصاروا يتجاهرون بذلك، وكان ذلك من غير إذنٍ سلطاني، وبلغه


(١) ما بين القوسين من الهامش.
(٢) خبر الخلعة في: نيل الأمل ٦/ ٣٩١.
(٣) في الأصل: "بن".
(٤) خبر الوظيفة في: إنباء الهصر ١٢٠، ونيل الأمل ٢/ ٣٩١، وبدائع الزهور ٣/ ٣٧.
(٥) في الأصل: "نفراً".
(٦) خبر إخراج السلطان في: إنباء الهصر ١٢٢، ونيل الأمل ٦/ ٣٩٢، وبدائع الزهور ٣/ ٣٧.
(٧) العنوان من الهامش.
(٨) في الأصل: "فشى".

<<  <  ج: ص:  >  >>