للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[دخول المؤلّف مدينة وَهْران]

وفيه، في يوم الإثنين المذكور ( … ... ) (١) قصدت واهران (٢)، فدخلتها في سابع عشرينه آخر النهار، ثم [زرت الشيخ عبد الرحمن بن عزّوز] (٣) إمام زاوية سيدي إبراهيم التازي الماضي ذِكره وذِكر زاويته ( … ... … ) (٤) الشيخ الإمام، العالم، الكامل، سيدي أبو العباس أحمد بن العباس المالكي، مفتي واهران ( ............ ) (٥) وهما من كبار أهل العلم والفضل بهذه البلدة، فاستفدت ( … ... ) (٦) الكثير من ( … ) (٧) منهما ( … ) (٨).

[[جمادى الأول]]

[ضيافة الأمير قانَم التاجر للسلطان]

وفيها استهلّ جماد الأولى بالأحد، وفيه ( … ... ) (٩) ونزل السلطان بغير قماش الموكب، وسار إلى جهة مَرْبع خيول الأمير قانَم التاجر أمير مجلس، بناحية أراضي بهتيم (١٠)، ولما أن وصل إليه نزل عنده، وكأن قد هيّأ (١١) له المذكور ضيافة هائلة، ومدّ له أسمطة حافلة، فأكل وتنرّه، ثم قدّم له بعد ذلك تقدمة هائلة ما بين خيول ومماليك وغير ذلك. ودام السلطان عنده إلى ما بعد الزوال ثم ركب عائداً إلى القلعة مجتازاً على قنطرة الحاجب ودخل في عوده إلى دار الوزير محمد الببائي، ثم خرج منها فدخل من باب النصر متوجّهاً إلى جهة حارة بهاء الدين حتى وصل إلى دار منصور الأستادّار، وأحسّ بمجيئه فبسط الشقف الحرير تحت مواطئ مركوبه، ونثر خفائف الذهب على رأسه، وقدّم له تقدمة بنحو الألفي دينار. وسار لما خرج من عنده قاصداً القلعة حتى طلعها (١٢).


(١) كلمتان ممسوحتان.
(٢) هكذا يكتبها المؤلّف - رحمه اللَّه - في كل المواضع.
(٣) ما بين الحاصرتين ممسوح في الأصل، وما أثبتناه مما سيأتي في خبر ختم القرآن في آخر حوادث شهر شعبان من هذه السنة.
(٤) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(٥) مقدار أربع كلمات ممسوحة.
(٦) كلمتان ممسوحتان.
(٧) كلمة واحدة ممسوحة.
(٨) كلمة واحدة ممسوحة.
(٩) كلمتان ممسوحتان.
(١٠) بهتيم: قرية من مديرية القليوبية بمصر.
(١١) في الأصل: "هياء".
(١٢) خبر الإضافة في: وجيز الكلام ٢/ ٧٦٦، ٧٦٧، ونيل الأمل ٦/ ٢٠٥، ٢٠٦، وبدائع الزهور ٢/ ٤٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>