للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأمّا تِلِمْسان فقد عرّفناك أيضًا ما كانت فيه من الأحوال، بنقض الصلح الذي اتفق عليه صاحب تونس، أولًا وثانيًا.

وأمّا تونس فهي أخفّ فِتنًا من غيرها، هذا مع ما فيه عِربانها من الشقاق والنفاق.

وأمّا غير هذه الممالك فبالضرورة أن تكون كذلك. ومع هذا كله فالظلم الظاهر عَمّال، وقطع الطرقات والمخاوف المتداولة، والأحكام الباطلة، والأراجيف الهائلة، وأخْذ الأموال، وتغيّر الأحوال، ولكل إنسان في ذلك حظ ونصيب بحسب حاله، فإنّا للَّه وإنّا إليه راجعون.

<<  <  ج: ص:  >  >>