للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

) (١) فأفيض الشعار عليه وألبس العمامة وتقلّد السيف ( … ... ) (٢) في السلطنة وهيئتها، وقد قُيّد له فرس النَّوبة ( .... … ) (٣) مُسرج بالسَّرج الذهب والكنبوش الزركش ( … ) (٤) الأشرف بَرسباي والدُهيشة، وقُيّد للخليفة أيضًا مركوب خاص ( … ... ) (٥) في صحبته وجميع من حضر مُشاة بين يديهما، فاستصعب ( … ... ) (٦) القصير حتى احتضن بباب الستارة، وإذا بالجاويشية ( … ... ) (٧) القبّة والطير قد أحضرهما، فلما رأى السلطان ذلك أشار إلى ( … ) (٨) إذ ذاك، فتقدّم وأخذها لحملها على رأس السلطان بعد ( … ) (٩) السلطان لكونه ترشّح للأتابكية، وحملها على رأس السلطان، وسار وساروا معًا في موكب حافل هائل جدًّا ( … ) (١٠) الملك بأُبَّهة وعظمة زائدة، ولا زال على تلك الهيئة حتى وصل لباب القصر الكبير، فنزل ثم دخل إلى القصر وقد هُيّيء لجلوسه عليه ( … ) (١١) وقام الكل بين يديه، ثم قبّلوا له الأرض، وكان لجلوسه على تخت المُلك بتلك الهيئة هيئة الأُبّهة والبهجة الزائدة، فلعلّ لم يُر فيما تقدّم من السلاطين أحسن هيئة في يوم السلطنة لأنه كان أبيض اللون في خلقة سوداء، ثم مع كل ( … ) (١٢) حُسن شكالته وهيئته. ولما تمّ جلوسه قرّر النائب في الحال بإشهار النداء في شوارع القاهرة بسلطنته وطلب الدعاء له بعد أن دقّت البشائر وأظهرت التهاني، وفرح الناس بسلطنته فرحًا شديدًا وسُرّوا بذلك.

وكان جلوسه على التخت في أول الساعة السادسة من النهار.

وهو السلطان السابع والثلاثون من ملوك التُرك وأولادهم بالديار المصرية، والملك الثالث عشر من ملوك الجراكسة وأولادهم، وسابع ولد ناس تسلطن من أولاد من مسّهم الرق من برقوق الظاهر فمن بعده. واتفق يوم سلطنته أول برمهات من شهور القِبط.

وهو أول سلطان تسلطن من أولاد الناس الذين ذكرنا بلحية. وأول سلطان كُني في لقبه بالمؤيَّد بأبي الفتح من سلاطين مصر.


(١) ست كلمات.
(٢) أربع كلمات.
(٣) خمس كلمات.
(٤) أربع كلمات.
(٥) أربع كلمات.
(٦) خمس كلمات.
(٧) أربع كلمات.
(٨) أربع كلمات.
(٩) كلمتان فقط.
(١٠) كلمة واحدة.
(١١) ثلاث كلمات.
(١٢) كلمتان فقط.

<<  <  ج: ص:  >  >>