للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جانبك (. . . .) (١) جانَم هذا (. . . .) (٢) وقد كان رُشح قبل ذلك للسلطنة، وكوتب أن يحضر، فحصل عند الكلام بهذا أمر عظيم وشيء جسيم، لا سيما وجانَم هذا (. . . .) (٣) شركة من طائفته الأشرفية بكثرة، وهم أعيان المملكة الآن، وقد كان (. . . .) (٤) وأذعنوا بسلطنته ولم يكن دأب السلطان إلّا (. . .) (٥) جانِبك نائب جدّة الدوادار والتكلّم في هذه القضية (. . .) (٦) وكان جانبك قد استمال عن جانَم بالكلية (. . . .) (٧) إليه الأمر ما تأخر في التدبير في هذه القضية، فبادر أولًا بتسكين الظاهرية وطمأنينته ويهون هذا الأمر عليه بعد أن قدر غيره أن ضمان هذه (. . . .) (٨) جانم إليه مما لا ينفذ أو لا يكون. وقدّر غيره بأن جانَم هذا إنما جاء ظنًّا منه أن يكون هو السلطان. ولما تم الأمر على الوجه الذي تسلطن (. . . .) (٩) يمكن ذلك سيما وقد حسبنا هذا في أول سلطنة مولانا السلطان، (. . . .) (١٠) من كان يميل إليه على تقدير (. . .) (١١) جانم كل هذا يخاطب به السلطان. واتفق بعمل ما يكون إلّا ما فيه الخير والسلامة للسلطان، ثم أخذ في التدبير بحسن عبارة مع القيام التام هو وجميع طائفته بنصرة خشقدم لا سيما مقصدهم الأعظم أن لا يظهر أعداءهم ولا يتولى منهم أحد (١٢) فأخذ يحسن للطائفة الأشرفية إذ كاتب (. . . .) (١٣) الأمير (. . . .) (١٤) وأن يقولون له: لو جئت أولًا لكان (. . .) (١٥) لكن أنت على نيابة الشام على ما أنت عليه (. . . .) (١٦) وإن خُشقَدم رجل غريب (. . . .) (١٧) ومن أعدائنا (. . . . .) (١٨) (. . . .) (١٩).


(١) مقدار ثلاث كلمات ممسوحة.
(٢) مقدار كلمتين.
(٣) مقدار كلمتين.
(٤) مقدار أربع كلمات.
(٥) مقدار كلمة واحدة.
(٦) كلمة واحدة.
(٧) مقدار كلمتين.
(٨) مقدار أربع كلمات.
(٩) مقدار ثلاث كلمات.
(١٠) مقدار كلمتين.
(١١) مقدار كلمة واحدة.
(١٢) في الأصل: " احدًا".
(١٣) مقدار كلمتين.
(١٤) مقدار ثلاث كلمات.
(١٥) مقدار كلمة.
(١٦) مقدار كلمتين.
(١٧) مقدار كلمتين.
(١٨) مقدار ثلاثة أسطر ونصف السطر.
(١٩) مقدار صفحة كاملة نصفها ممسوح تمامًا.
وخبر الإشاعة في: النجوم الزاهرة ١٦/ ٢٥٦، ٢٥٧، ووجيز الكلام ٢/ ٧٣٩، ونيل الأمل ٦/ ١١٥، ١١٦، وذيل إعلام الورى ٦٠، ٦١، وبدائع الزهور ٢/ ٣٨١، ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>