للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وضاعت منه ورقة أو صفحتان بين (٢٠١ ب) و (٢٠٢ أ) وفيها بداية حوادث سنة ٨٧٣ هـ. من شهر محرّم. والحوادث حسب "نيل الأمل" (١) هي: شراء مماليك خُشقدم - سفر أرغون شاه إلى غزّة - كتابة المماليك - عودة الجند من موقعة سِوار - أتابكية مصر - إقامة تَنِبَك المعلّم بالقدس - ركوب السلطان - ظهور الطاعون بالإسكندرية - خسوف القمر، بالإضافة إلى ثلاث وَفَيات.

وضاعت ورقة في آخر الجزء بين الورقتين (٢٥٨ ب) و (٢٥٩ أ) فضاع معها أول ترجمة المؤرّخ يوسف بن تغري بردي (٢).

وفي آخر الجزء كتب النص التالي: "تم … الروض الباسم في حوادث العمر والتراجم على يد مؤلّفه وجامعه وكاتبه الفقير إلى اللَّه تعالى الزَين عبد الباسط بن خليل الحنفي، غفر اللَّه له ذنوبه، وستر عليه عيوبه، ( … ) طوله، وذلك في يوم الإثنين ثامن عشر ربيع الأول الضريف سنة تسعين أو، ثمانماية ( ....... ) آمين، وحسبنا اللَّه ونِعم الوكيل، وصلّى اللَّه على سيدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم".

ولقد أتى "حاجّي خليفة" على ذكر الكتاب فسمّاه: "الروض الباسم في أخبار من مضى من العوالم" (٣)، وقال: وهو تاريخ على التراجم، متأخر. كما لم يذكر اسم المؤلّف، بل اكتفى بأنه "لابن خليل"، ولم يؤرّخ لوفاته.

وذهب "أحمد باشا تيمور" إلى القول بأن المؤلف توفي بحدود سنة ٩٠٠ هـ (٤). ثم نقل تاريخ وفاته على الصحيح عن"ابن آياس" (٥).

أمّا الدكتور "شاكر مصطفى" فقد أخطأ في حقّ المؤلّف ثلاثة أخطاء:

١ - أرّخ مولده في سنة ٨٤١ والصواب ٨٤٤ هـ.

٢ - ذكر أسماء ثمانية من مصنَّفاته فقط، وهي أكثر من عشرين. ولم يسمّ "الروض الباسم" باسمه، بل ذكر "تاريخ مرتّب على السنين" (٦).

٣ - أدرج المؤلّف بين "المؤرّخين الثانويين في المدرسة المصرية"، ومن حقّه أن يُدرَج بين المؤرّخين الكبار: المقريزي، وابن حجر، والسخاوي، والسيوطي، وغيره.


(١) نيل الأمل ٦/ ٣٣٩ - ٣٤١.
(٢) الروض الباسم، ٤/ رقم ٦٠٣.
(٣) كشف الظنون ١/ ٩١٨.
(٤) الروض الباسم، ١/ الصفحة الأولى من فهرس أحمد باشا تيمور.
(٥) بدائع الزهور ٣/ ٦٣.
(٦) التاريخ العربي والمؤرخون ٣/ ٢٥٤، ٢٥٥ رقم ١٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>