للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- و"الغاية في الطب".

- و"المهمل في الغلط المستعمل" (١).

- و"الذخيرة لوقت الحيرة" (٢).

- و"ديوان خُطَب".

- و"ديوان شِعر" في ثلاث مجلّدات.

وعدّة رسائل وغير ذلك (٣) مما وقف عليه أكابر العلماء من الأعيان، وقرّظوا (٤) عليها.

وله نظم غالبه الوسط وفيه الجيّد. وله كثير من المقاطيع الحسان، وبعض قصائد في مدح النبي عليه الصلاة والسلام، وفي مدح بعض الأكابر من الملوك والسلاطين، والأعيان من العلماء والرؤساء، على جهة التودّد إليهم والموافاة.

- وخمَّس البُردة.

- وخمّس بانت سعاد بين المصراعين، فمن ذلك في المطلع من تخميسه إياها قوله:

بانت سعاد فقلبي اليوم مَتْبُولُ … وفيه شوقٌ إلى الأحباب موصولُ

من وجْدهم في طوى الأحشاء مغلولُ … قد زاد حبّاً فلا يُذْهبه تحويلُ

متيَّئم إثرها لم يعد مكبولُ

على هذا النمط إلى آخرها.

- وخمّس: يا من ترى مدّ البَعوض جناحَها.

على هذا النمط أيضًا، أعني بين المصراعين.

وهو وأنشدنيه وما قبله وما بعده مما أذكره عنه:

يا من يرى مَدّ البعوض جناحَها … وعدْوها من وكرها ورَواجَها

وهدوئِها (٥) بمَقِيلها ومراحها … وطنينها وأنينها وصياحها

في ظُلمة الليل البهيم الأليلِ


(١) ويسمّى "المعتمد في الغلط المتعمّد".
(٢) في كنوز الذهب ٣/ ١٧٧ "الخيرة".
(٣) وله أيضاً: "الدرّة المضيّة في السيرة المرضيّة". انظر: الضوء اللامع ٣/ ١٩٧، وإيضاح المكنون ١/ ٤٦٠، وهدية العارفين ١/ ٣٥٣، والتاريخ العربي والمؤرّخون ٤/ ١٩٦.
(٤) في الأصل: "وقرضوا".
(٥) في الأصل: "وهدوها".

<<  <  ج: ص:  >  >>