للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فيها، لا سيما ونواب طرابلس إنّما يصلّون بجامعها الأكبر، بل إنما يُعتَرف له بهذا في تلك الأزمان فإنه كان كثيرًا ما يبالغ في خُطبه ويُسمِع النواب ما ينكيهم، فجزاه الله خيرًا على ذلك.

٧٨ - يوسف بن خليل بن شاهين الشيخي.

أخي، مات في هذه السنة وهو صغير، فإنّ مولده في سنة ثلاث وأربعين.

٧٩ - وأمّه أمّ ولد اسمها يورباي أرضعتني مع ولدها هذا، وهي موجودة الآن وأكثر إقامتها عندي لمحبّتي إياها لمقامها عندي مقام الوالدة، ولكونها عتيقة الوالد، وهي خيّرة ديّنة، كثيرة الصيام والقيام، وكثرة الذكر والأوراد، وكانت ممّن تنتمي لوالدتي، وبينهما محّبة أكيدة.

أظنّها قاربت السبعين من السنّ.

٨٠ - يوسف بن محمّد بن أحمد بن يوسف الكَوْمي، القاهري، الشافعي.

الشيخ جمال الدين، المعروف بالكومي (١)، نزيل القانِبائيّة برأس سُويقة عبد المنعم.

كان خيّرًا ديِّنًا، مشكورًا، كثير العبادة، وله جلالة، ثم نزل بالخانقاه الصلاحية سعيد السُعداء، ولازم الوليّ العراقي مدّة، وسمع عليه وكتب عنه من أماليه (٢)، وأخذ بعضهم عنه.

توفي يوم الجمعة رابع رجب.


(١) انظر عن (الكومي) في: وجيز الكلام ٢/ ٥٩٥ رقم ١٣٧٤، والتبر المسبوك ١١٤ (١/ ٣٤٥)، والضوء اللامع ١٠/ ٣٣٨، ونيل الأمل ٥/ ١٩٢ رقم ٢٠٦٢، وبدائع الزهور ٢/ ٢٤٣.
(٢) في الأصل: "من اماله".

<<  <  ج: ص:  >  >>