للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(. . . .) (١) إنزال شخص من جماعته لضبط باب القلعة مكان خيربك (. . . .) (٢) أصرّ خيربك هذا على فِعلته هذه، إذ لو جلس مكانه لما كان (. . . .) (٣) كثير بل إلى درك فقط، ينفع من النصل ولا يضرّ من الصلّ على (. . . .) (٤) فعابوا عليه صنيعه ذلك غاية الإعابة على عادة التُرك في مثل هذه الأمور، (. . . .) (٥) موافقًا، بل أعاب، ولا زال أمر المؤيد في هذا اليوم في غاية (. . . .) (٦) النهار. ولما ذكر بعض المؤرخين نحوًا مما ذكرناه من هذه (. . . .) (٧) كل ذلك وأمر المؤيَّد في انحطاط فاحش، وصارت العامّة (. . . .) (٨) هو كلام في غاية الركاكة، بل وما تكلّم به في معنى هذه الحرب (. . . .) (٩) تم شيئًا من صلح أحوال هؤلاء، لا صحة لقوله: وصارت (. . . .) (١٠) أن يريد بالعامّة العسكر التحتاني وليس باصطلاح، والصحيح عكس ما قاله وقد صارت العامّة تتأسف عليه مع بُعده عنهم وقرب الثائرين به منهم والفا (. . .) (١١) عليه، وساعدته الزُعر في هذا اليوم أتمّ مساعدة حتى منعت الخيل من الدخول إلى الرُميلة بحيث حنق (١٢) منهم التحاتي على ما أسفلنا ذلك (١٣).

ولقد كنت أنا حاضرًا هذه الوقعة من أولها إلى آخرها في هذا النهار، لم أغِب لحظة، وكنت أتردّد في منزل الأتابك خُشقدم تارة عند المقعد، وتارة بباب الدار، وتارة بالمدرسة القانبائية بسويقة عبد المنعم، وتارة بالرُميلة، إلى غير ذلك من ممانع الناس والعسكر، وإنما أشاهد الأحوال عيانًا، وأسمع تأسّف العوامّ، بل وبعض الخواصّ أيضًا.

وقوله: تسمعه كذب محض، إذ لم تكن العامّة بالقرب منه على تقدير كونهم ينتظرون بمكروه حتى تسمعه، بل كان تحت مكان جلوسه خلْق من العامّة الزُعر وكلهم كانوا يقاتلون بالحجارة وهو ينظر إلى آخر النهار، فلا يقال في هذا وهْم،


(١) مقدار خمس كلمات.
(٢) مقدار خمس كلمات.
(٣) مقدار خمس كلمات.
(٤) مقدار أربع كلمات.
(٥) مقدار أربع كلمات.
(٦) مقدار خمس كلمات.
(٧) مقدار أربع كلمات.
(٨) مقدار أربع كلمات.
(٩) مقدار أربع كلمات.
(١٠) مقدار أربع كلمات.
(١١) مقدار كلمة واحدة.
(١٢) مقدار كلمة واحدة.
(١٣) هذا قول ابن تغري بردي في النجوم الزاهرة بتصرّف من المؤلّف -رحمه الله-.

<<  <  ج: ص:  >  >>