للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وخبر وقوع صاعقة أحرقت منارة جامع أمير حسين خارج القاهرة، في شهر جمادى الآخرة ٨٦٦ هـ (١).

وخبر طلب النجدة لحصار الماغوصة "فماغوستا" بقبرس (٢). ويحشد بعد ذلك عدّة أخبار ينفرد بها عن غيره، نذكر منها: حضور زوجة السلطان خُشقدم مولد السيّد البدوي بطنطا (٣).

وفي حوادث شهر شوال من السنة ٨٦٦ هـ. يروي تفاصيل جريمة قام بها أحد ركّاب السفينة التي كانت تُقلّه من الإسكندرية حيث قتل أحد بحّارتها بعد سرقة دجاجةٍ من أحدهم. وكان المؤلّف على متن السفينة المذكورة، وشاهد عيان لِما حدث، بل إن السارق ألقى بنفسه في الخنّ الذي كان به المؤلف. وأفَدنا من هذه الحادثة أن قصاص الإعدام الذي كان ينفّذ بالمجرم، كان يوكل إلى شخصٍ من اليهود ليقوم بقطع رأسه بالساطور (٤).

وينفرد المؤلّف بترجمة "شاهين الناصري" المتوفَّى سنة ٨٦٦ هـ (٥)، و"صنطباي الظاهري" (٦)، و"غالب بن بدران الشامي" (٧).

ويُثبت ما حكاه والده له عن "قانباي الجركسي" من قوّة بدنه وطاقته الهائلة على التحمّل (٨).

كما انفرد بترجمة "محمّد بن القرعة المالقي الأندلسي" (٩).

وفي حوادث سنة ٨٦٧ هـ.

تفرّد بخبر ضرب "المحبّ الأسلمي" ناظر الدولة في مصر (١٠).

ومحنة البدر حسن بن المزلّق دوادار نائب جُدّة (١١).

ودخول مدينة تِلِمْسان بحوزة السلطان المتوكل على اللَّه عثمان، وإقامة صاحبها محمّد بن أبي ثابت نائبًا عنه (١٢).

وضيافة الخواجا "البنيولي" لكبار التجار بتونس،

ووصف جِنان رأس الطابية بتونس،


(١) الروض الباسم، ٢/ ٣٧ ب.
(٢) الروض الباسم، ٢/ ٣٨ أ.
(٣) الروض الباسم، ٢/ ٣٨ ب.
(٤) الروض الباسم، ٢/ ٤١ أ.
(٥) الروض الباسم، ٢/ رقم ١٦٦.
(٦) الروض الباسم، ٢/ رقم ١٦٧.
(٧) الروض الباسم، ٢/ رقم ١٦٩.
(٨) الروض الباسم، ٢/ رقم ١٧١.
(٩) الروض الباسم، ٢/ رقم ١٧٣.
(١٠) الروض الباسم، ٢/ ٤٧ ب.
(١١) الروض الباسم، ٢/ ٤٧ ب.
(١٢) الروض الباسم، ٢/ ٤٨ أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>