للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والفِتَن بين المشعشع وبير بُضاع، وكل هذه الأخبار ينفرد بها المؤلّف (١).

وفي حوادث سنة ٨٦٦ هـ

ينفرد بذِكر التجريدة إلى الصعيد في عام ٨٦٦ هـ (٢). وبخبر خروج قايتباي إلى دمياط (٣).

ويروي حكاية والده عن إياس الطويل (٤)، وطلوع والده إلى القلعة وسؤال السلطان له (٥).

وهو يؤكّد في كتابه على وجود التجار المغاربة في مصر، ويروي حادثة مهاجمة تمساح في بعض سواحل البلاد القِبْلية لامرأة أرادت ملء جرّتها بالماء، فانقضّ على رأسها وأطبق عليه ثم أخذها، وكان آخر العهد بها، وتألّم لهذا المنظر البشِع، وكيف قام شخص يُدعى "أبو عوكل" باصطياد هذا التمساح بعينه، وخرج الناس لرؤيته، وحمْله إلى البلد الذي تنتمي إليه المرأة، ووصفه المؤلّف بأنه كان هائلًا (٦).

وانفرد بخبر استقرار "القوصوني" في رئاسة الطب بمصر، في ٢٦ من شهر ربيع الآخر ٨٦٦ هـ. ثم أردف بترجمته (رقم ١٥٥) (٧).

وهو يُخبر عن رؤيته أحد الأنفار في الوجه القِبْلي، وله فإن، وأربعة عيون، وأربعة آذان، وأنفان (٨).

وينفرد بالحديث عن ظهور طائفة خبيثة الاعتقاد بالوجه الغربي، وبالتحديد بقرية تُسمّى "ططبة"، وهي من أعمال القاهرة، ويشبههم بالزنادقة، وأن فيهم من يدّعي النُّبُوَّة، بل فيهم من ادَّعى الإلهيّة (٩).

وأعقَب ذلك بخبرٍ آخر انفرد به أيضًا يتعلّق بانعقاد مجلس القضاة ومشايخ الإسلام بشأن قضية "حمزة بن غيث بن نصير الدين" أحد المشايخ بناحية الغربية، المُتَّهم بأمور مهولة، كالسجود للشمس، والتجاهر بالمعاصي، وغير ذلك، وحُكم بسفك دمه (١٠).

وانفرد بخبر تقرير "غيث" والد الزنديق "حمزة" في مشيخة الغربية، والحكم بالسجن على أتباع ولده من الزنادقة (١١).


(١) الروض الباسم، ٢/ ٢٦ أ.
(٢) الروض الباسم، ٢/ ٣٣ أ.
(٣) الروض الباسم، ٢/ ٣٣ أ.
(٤) الروض الباسم، ٢/ ٣٣ أ.
(٥) الروض الباسم، ٢/ ٣٤ أ.
(٦) الروض الباسم، ٢/ ٣٥ ب.
(٧) الروض الباسم، ٢/ ٣٦ أ، ب.
(٨) الروض الباسم، ٢/ ٣٦ ب.
(٩) الروض الباسم، ٢/ ٣٧ أ.
(١٠) الروض الباسم، ٢/ ٣٧ أ، ب.
(١١) الروض الباسم، ٢/ ٣٧ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>