كتاب السنن الكبرى - البيهقي - ت التركي

كتاب الطهارة - باب الدلالة على أن الغسل للجمعة سنة اختيار - ج: 2 - ص: 372

"والغُسلُ مِنَ السُّنَّةِ".

١٤٢٨ - وأَخبرَنا أبو عبدِ اللهِ الحافظُ، حدثنا أبو العباسِ محمدُ بنُ يَعقوبَ، حدثنا محمدُ بنُ عَوفٍ الطّائىُّ، حدثنا موسَى بنُ داودَ، حدثنا حِبّانُ بنُ عليٍّ، عن الرَّبيعِ بنِ صَبِيحٍ، عن يَزيدَ الرَّقاشِيِّ، عن أنَسِ بنِ مالكٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن جاءَ إلى الجُمُعَةِ فليَغتَسِلْ". فلَمَّا كان (١) الشِّتاءُ فاشتَدَّ عَلَينا، فشَكَوْنا ذَلِكَ إلى رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ: "مَن تَوَضّأَ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ" (٢).

وروِى أيضًا عن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:

١٤٢٩ - أخبرَناه أبو الحسنِ بنُ عَبدانَ، حدثنا أحمدُ بنُ عُبَيدٍ الصَّفّارُ، حدثنا أحمدُ بنُ عليٍّ الخَزّازُ، حدثنا أَسِيدُ (٣) بنُ زَيدٍ الجَمّالُ (٤) أبو محمدٍ، حدثنا شَريكٌ، عن عَوفٍ، عن أبي نَضرَةَ، عن أبي سعيدٍ قال: قال رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تَوَضّأَ يَومَ الجُمُعَةِ فبِها ونِعمَت، ومَنِ اغتَسَلَ فالغُسلُ أفضَلُ" (٥).

---

= ٣/ ٩٩٣ من طريق الربيع به. إسناده ضعيف، وانظر تحقيق الطيالسي.
(١) في س، م: "جاء".
(٢) أخرجه ابن عدى في الكامل ٦/ ٢٠٤١ من طريق أبان عن أنس.
(٣) في س: "أسد".
(٤) بعده في م: "حدثنا".
(٥) أخرجه البزار (٦٣٠ - كشف) من طريق أسيد به. قال الهيثمي في المجمع ٢/ ١٧٥: فيه أسيد بن زيد وهو كذاب.